ذهب أحدهم ليزور صديقا له في المملكة العربية السعودية لم يره منذ سنين عديدة وقد وجده أصبح يملك مزرعة كبيرة فطلب منه أن يصحبه في جولة داخل تلك المزرعة. وبينما كانا يتجولان إذ بقطيع كبير من الأغنام يمر أمامهم ... فسأل الرجل صديقه متعجبا: ما هذا العدد الكبير من الأغتام إني لم أشاهد مثل هذا من قبل وإني لأتساءل من أين تأكل تلك الأغنام ؟ فأجابه صاحب المزرعة أيهما تقصد السوداء أو البيضاء؟ سكت الضيف قليلا ثم قال : لنقل السوداء . فأجابه مالك المزرعة :من هناك حيث المروج الخضر و الأعشاب. ثم سأله الضيف:... و البيضاء؟ فرد صاحب المزرعة : من نفس المكان طبعاً!
وبعد قليل فكر الضيف قليلا وسأل صاحبه : وكيف تشرب تلك الأغنام ؟ فأجابه مالك المزرعة متسائلاً: أيهما تقصد البيضاء أم السوداء؟ قال الزائر : السوداء فأجابه الرجل : من تلك الساقية . ثم سأله : و البيضاء. ..؟ فقال الرجل من نفس الساقية طبعاً. ..
ثم واصلا كلاهما السير حتى خطر ببال الضيف سؤال آخر فقال : أما الآن وقد عرفت من أين تأكل و تشرب
تلك الأغنام فإتي أود أن أعرف أين تنام؟ . فقال صاحب المزرعة كعادته السوداء أم البيضاء !!!؟ فقال المسائل البيضاء . فأجابه الرجل الأغنام البيضاء تنام في ذلك المكان . عندها قال له صاحبه على عجل والسوداء فأجابه ببرود مطلق في نفس المكان ... إزدادت بذلك حيرة الضيف من طريقة الإجابة ولكن ذلك لم يمنعه من طرح سؤال آخر فقال لمضيفه : هل لك أن تقول لي ما هو الفرق بين الأغنام السوداء والأخرى البيضاء ؟ فأجاب الرجل :أما الأغنام السوداء فهي لي. فقال الزائر :والبيضاء؟ فأجاب الآخر : هي لي أيضًا...
تعليقات
إرسال تعليق